لكي يتمكن المؤمن من الوصول إلى منزلة الخشوع في الصلاة، عليه أن يتبع الطرق التي تعينه على ذلك، ومنها:
أن يُحسن وضوءه؛ وذلك بأن يكون الوضوء مستوعباً لمناطق الغسل، فذلك له تأثير في خشوع القلب وحضوره.
أن يُقبِل إلى الصلاة ونفسه مجتمعة، وفكره متدبر، وقلبه حاضر، وذلك بأن يتهيّأ للصلاة ويبتعد بفكره عن شواغل الدنيا وملهياتها.
أن يُقبِل إلى الصلاة بفكره وقلبه، وجوارحه، فيَعلم أنّه عندما يؤدي الصلاة أنّ ربّه يراه، ويراقبه، أي أن يُطبّق معنى الإحسان في أدائه للصلاة.
أن يستحضر في نفسه تفاهة الدنيا، وأنّه مهما طال المُقام فإنّ الرحيل هو النهاية.
ألاّ يتعجل في أدائه لصلاته، بل يجب عليه أن يعطي الصلاة حقّها من تمهل وطمأنينة.
أن يُصلّي الصلاة في أول وقتها؛ فيكون أمامه فسحة من الوقت.
أن يتخذ سترة يقف وراءها، أو أن تكون صلاته قريبة من جدار؛ حتى لا يشغله شيء عن الصلاة.
أن يحافظ على أداء سنن الصلاة الرواتب القبليّة والبعديّة؛ فهي توقظ القلب، وتهيئه للخشوع.
ألا يتحرك في صلاته إلاّ لضرورة؛ فيقلل من حركة جوارحه؛ لأنّ سكون الجوارح يساعد على حضور القلب، وخشوعه.
أن يلتزم بأحكام الصلاة وآدابها، ويبتعد عن محظوراتها؛ كأن ينظر إلى السماء، أو يسابق الإمام في صلاة الجماعة.
أن يحرص على أن يكون مأكله حلال؛ فذلك أدعى لأن يكون القلب رفيقاً خاشعاً.
أن يحرص على التزوّد من العلم، والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والتقرب إليه بالدعاء والرجاء والخوف منه.
أن يبتعد بنفسه عن الرياء، ويعمل جاهداً على أن يكون عمله وصلاته خالصة لله سبحانه وتعالى.
أن يُكثر من الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى؛ وذلك بالتوبة إلى الله، وترك الذنوب والمعاصي.
أن يتواضع إلى الله سبحانه وتعالى، ويُقرّ بتقصيره، ويبتعد عن العُجب بنفسه وبعبادته.
أن يدرك قيمة الصلاة وأنها أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين.
أن يُكثر من قراءة القرآن وتدبره، وزيارة القبور للموعظة، ومحاسبة النفس بين الفترة والأخرى.
أن يُفكّر في أعمال الصلاة وما فيها من أقوال. منقول للفائدة